تعد مسافة الرمي والدقة من العوامل الحاسمة التي تؤثر بشكل كبير على نجاح الصياد في سيناريوهات الصيد المختلفة. تم تصميم بكرات الصيد البعيدة خصيصًا للتفوق في كلا الجانبين، مما يوفر للصيادين القدرة على الوصول إلى أماكن الصيد البعيدة وتقديم طُعمهم أو طُعمهم بدقة.
تصميم التخزين المؤقت وسعة الخط:
بكرة أ بكرة الغزل يلعب دورا مركزيا في تحديد أداء الصب. غالبًا ما تتميز بكرات الغزل البعيدة بمكبات أكبر من بكرات الغزل التقليدية، مما يسمح بزيادة سعة الخط. البكرة الأكبر تعني أن الصيادين يمكنهم تحميل المزيد من خط الصيد على البكرة، مما يمكنهم من الرمي لمسافات أبعد. مع وجود المزيد من الخطوط على البكرة، تكون هناك فرصة أقل لنفاد الخط أثناء عملية الصب الطويلة، مما يوفر ثقة أكبر لاستكشاف أماكن الصيد البعيدة.
تقليل احتكاك الخط:
يعتمد الصب الفعال على تقليل احتكاك الخط أثناء تحرك خط الصيد عبر الأدلة وخارج البكرة أثناء الصب. تم تصميم بكرات الغزل البعيدة باستخدام أدلة خطية دقيقة وتكوينات شفة البكرة التي تقلل الاحتكاك إلى الحد الأدنى. تضمن هذه التصميمات المحسنة أن يتدفق خط الصيد بسلاسة، مما يتيح صب أطول وأكثر دقة.
أنظمة تذبذب الخط المتقدمة:
تشتمل العديد من بكرات الغزل البعيدة على أنظمة تذبذب خطية متقدمة، والتي تلعب دورًا حاسمًا في وضع الخط بشكل متساوٍ على البكرة أثناء الاسترجاع. يمنع وضع الخط الصحيح التفاف الخط وتشابكه، وكلاهما يمكن أن يعيق مسافة الرمي والدقة. تساعد أنظمة التذبذب في الحفاظ على سلامة الخط، مما يضمن الصب السلس ويقلل من خطر ردود الفعل العكسية المحبطة أو أعشاش الطيور.
نسب التروس وسرعة الصب:
تحدد نسبة التروس الخاصة بالبكرة الدوارة عدد المرات التي تدور فيها البكرة مع كل دورة لمقبض البكرة. غالبًا ما تحتوي البكرات الدوارة البعيدة على نسب تروس مُحسّنة للقوالب الأطول. تسهل نسب التروس الأعلى (على سبيل المثال، 6.2:1 أو 7.0:1) استرجاع الخط بشكل أسرع، والذي يمكن أن يكون مفيدًا لاسترداد الطُعم بسرعة أو تغطية مساحة كبيرة من الماء. ومع ذلك، من المهم تحقيق التوازن بين السرعة وعزم الدوران لتحقيق مسافة الصب والتحكم الأمثل.